اسطورة مار جرجس الشهيد العظيم

English version

قصص حقيقية تصبح  اساطير و الأساطير تتحول  من خلال الرموز الى الخرافات. قصة الاسطورية للقديس جرجس تروي انه كان جندي فارس بدرعيه   حارب التنين لأنقاذ أميرة. لكن القصة الحقيقية ان القديس جرجس  جرجس الحقيقي لم يرى التنين أو أنقذ أميرة في محنة.حتى  اننا نحن لسنا أكيدين بأن كان يملك حصان أو سيف  أو أنه كان محارب. هناك امكانية بأنه كان فلاح. اسم جرجس يعني  فلاح الارض. .إن هذا يفسر السبب بأن مار جرجس هو شفيع   الزراعة ,القطيع  و رعاة.  

 هو المسيحي المهتدي الذي ولد في اواخر القرن الثالث  بعد المسيح و مات في اوائل القرن الرابع.. كان جرجس أحد شهداء   اضطهاد المسيحيين الذي في عهد وطلب الامبراطور ديو كليتين  بدأ في   شباط  في سنة 303. في هذه  الفترة دمرت  الكنائس وحرقت كتب انجلية .كل رعايا الرومان مأمورين أن يقمون  بطقوس تقديم الاضاحي  الى الهة الرومان و إن  كل الذين يرفضون ,كانوا معرضين  لأن يخسروا  ممتلكاتهم و لعذاب شديد.و أرسل العديد الى المنفى كعمال عبيد في الكسارات و المناجم في مصر و فلسطين. الالوف المسيخين قد تعذبوا و كثيرين قد اعدموا. أخيرا هذا الاضطهاد قد انتهى في سنة 311.     

مع تقاعد  ديوكليتيين عن السلطة  و انتكاسة صحة الامبراطوركاريريوس, و قد  أصد ر كاريريوس  و هو على فراش الموت  مرسوم التسامح الذي يسمح فيه المسيحيين لآعادة   بناء أماكن عبادتهم و أن يمارسوا طقوسهم شريطة أن لا يعملوا أي شيىء لزعزعة السلام.                                           

ما جعل  جرجس لأن يكون قديس من بين القديسيين هو اسلوبه الشجاع حيث اعلن ايمانه في وقت الاضطهاد المسيحيين في وقت كان الكثرين من المسيحيين يخشون بأن تعرف هويتهم الدينية. بحسب رواية قديمة ذهب مار جرجس الى مربع عام و يعلن " كل ألالهة الوثنيين هم شياطين . إن الهي صنع  الجنة  و إنه اله الحقيقي ". لهذا اعتقل  جرجس و عذب  و أخيرا قطع رأسه.. أرجح تاريخ لأشتشهاده هو 23 نيسان 303 في بلدة ديوسبوليس التي تعرف اليوم بإسم ليدا في اسيا الصغرى في تركيا. شهادته الشجاعة ساعدت الكثيرين أن يعتنقوا المسبحية و أعطت الشجاعة للمعمودين . في أقدم أيقونات لمار جرجس, يبدو كمحارب و حامل صليب الشهادة.       أن اسطورة التننين قد  ظهرت فقط في القرن الثاني عشر و الثالث عشر . أنها رويت  على عدة أشكال ولكن في أهم شكل شعبي  تدور القصة على التنين الذي يسكن في بحيرة . كان التنين معبود من فبل الناس  المحليين الغير معمودين و كانوا يضحون بأولادهم لأرضاء التنين . أخيرا جاء  دورإبنت الملك اليزابت لأن يضحى بها. وهي في طريقها الى التنين لتلقى حتفها, ظهر مار جرجس راكبا على حصان أبيض . أنه صلى للآب و الابن و روح القدس و من ثم طعن  التنين بواسطة حربته. و بعدها قادت اليزابت التنين المخلوق المهزوم الى المدينة.       

بحسب رواية اوريا التي كتبت في سنة 1275 من فبل المكرس جايمس دي فوراجينو إن التنين المصاب لحق بأليزابت" مثل حيوان حليم  و لطيف.". رافضا جائزة الكنز, طلب جرجس من الناس المحليين يأن يتعمدوا و قد وافق الملك  و واعدا الحفاظ على  الكنائس ,  تكريم الكهنة, حضور خدمات الدينية بخشوع و إظهار الشفقة للفقراء.        


من كتاب  "صلاة مع الايقونات" جيم  فوريست- مطبعة " اوربيس"   

                                From “Praying with Icons’;Jim Forest, Orbis Books.

 

Online Donations

To make a secure, one-time or recurring gift for your Stewardship Pledge, Prayer Donations, and other donations , click the secure link above. For enhanced security and giving simplicity, create an account by clicking on the login/signup link in the top right corner after clicking the donate button above. May God bless you for your generosity!